رغم مرور ما يزيد عن قرن تقريبا على وفاة "جاك ذا ريبر"، لا تزال القشعريرة تعترى البريطانيين عندما يتذكرون هذا السفاح، الذى كان يقتل ضحاياه من المومسات فى لندن ويقطعهن إربا إربا.
وأجمع البريطانيون من خلال الاستطلاع الذى أجرته "مجلة التاريخ" التابعة لهيئة الاذاعة البريطانية أن "جاك ذا ريبر"، هو أسوأ سفاح عرفته بريطانيا منذ نحو ألف عام.
ولم تعرف حتى الآن الهوية الحقيقية لهذا القاتل، الذى كان يكمن لضحاياه فى طرقات لندن الضيقة، التى يلفها الضباب، وتستخدم فيها مصابيح الغاز، وتنتشر فيها حانات الخمر، قبل استدراجهم وقتلهم الواحدة بعد الأخري.
وحسب الاستطلاع حلّ "توماس بيكيت"، الذى قسم انجلترا عندما كان أسقفا لكانتبيرى بعد نزاعه مع "هنرى الثاني" حول حقوق الكنيسة قبل اغتياله حوالى عام 1170 فى المرتبة الثانية من حيث شرور أعماله.
أما الشخصية "الشريرة" الثالثة، فكانت العضو الأسبق فى حزب المحافظين والنائب فى البرلمان "أوسوولد موزلي"، الذى أسس ح** "القمصان السوداء" فى ثلاثينات القرن الماضى لمهاجمة اليهود